يبدو نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، أكثر تمسكا بتقاليده المعتادة، فيما يتعلق باستقدام المدربين الأجانب والتعاقد معهم لتدريب الفريق.

فعلى الرغم من أن مجلس الزمالك الحالي استعان بأكثر من 18 مدرب ما بين مصر وأجنبي لقيادة الفريق، إلا أن العرف السائد لا يتغير في طريقة تقديم المدربين.

وضرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تولي تدريب الفريق مثلا على تمسك الزمالك بتقاليده، حيث قاده رئيس النادي في جولة معتادة في أرجاء القلعة البيضاء، لرؤية المنشآت الجديدة، والتي على الأرجح لا تغري 90% من المدربين لتولي المهمة – حيث يهتم المدرب في الأساس بالمقابل المادي المناسب ثم وجود فريق ذو أساس يمكن البناء عليه والأهم إدارة متفهمة – .

لم يكن بيتوركا الوحيد الذي تجول رفقة منصور في أرجاء الزمالك، حيث سبقه في ذلك البرتغالي أوجوستو إيناسيو، ومن قبل أيضا الاسكتلندي أليكس ماكليش، وعادة ما يتلقى رئيس النادي عبارات الإطراء والإشادة المعتادة في مثل هذه المواقف.

البدايات كلها متشابه، كذلك النهايات، فلم تنته علاقة أي مدرب “أجنبي” أو حتى “مصري” برئيس الزمالك وإدارته بشكل ودي تام، على الأقل كان هناك خلاف أدى إلى الرحيل، ولم يكن الانفصال بطريقة ودية، فلطالما كانت هناك تصريحات من هنا أو من هناك تعكس عدم الرضا سواء عن الأداء أو النتائج، أو من الطرف الآخر تصريحات تلمح إلى التدخل، وعدم ممارسة المهام التدريبية بحرية، وهو ما يعكس أن الزمالك دائما يعرف “نهاية واحدة”.