على الرغم من خسارة فريقه اللقب بسيناريو درامي، حُسم في الثواني القاتلة، إلا أن حسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي ربما يستحق تتويجا شرفيا بعد وصوله إلى نهائي كأس مصر.

وخسر المصري من الأهلي 2-1 بعدما قلب النادي الأحمر تأخره بهدف إلى الفوز بثنائية في مباراة امتدت إلى الأشواط الإضافية.

ورغم صدمة الفوز القاتل للأهلي، على النادي البورسعيدي، إلا أنه يمكن القول بأن حسام حسن قد نجح في تقديم فريق بطل “غير متوج” من خلال مجموعة من اللاعبين ربما لم يكن يعرفهم كثيرون.

ويدين المصري بالفضل للعميد في ظهور أسماء عديدة على الساحة، مثل محمد الشامي المعار من إنبي وزميله عبدالله جمعة، كما أعاد اكتشاف كثيرين مثل محمد حمدي وأحمد جمعة وأحمد أيمن منصور وإسلام صلاح، وأحمد كابوريا وعمرو موسى وحتى اللاعبين الشباب.

حسام أظهر شخصية للمصري لم تكن موجودة من قبل، وافتقدت الجماهير البورسعيدية وجود فريق يمثلها يمكنه أن يكون منافس قوي للكبار دائما.

حتى في الوقت الذي كان فيه حسام لاعبا بالمصري رفقة شقيقه إبراهيم وكذلك سمير كمونة ومحمد فضل وخالد بيبو، لم يكن الفريق بهذه القوة، رغم تفوقه على الأهلي والزمالك.

ويبقى الحظ يعاند العميد دائما بعدما خسر بطولة السوبر المصري 2014 مع الزمالك أمام الأهلي بركلات الترجيح، حيث كان على أعتاب أول بطولة في مسيرته التدريبية التي تقارب 10 أعوام، مثلما كان  الحال بالأمس أيضا، خاصة بعدما سجل المصري هدفا متأخرا كاد أن يحسم به اللقب.