ربما يكون على سبيل التفاؤل بالنسبة لفريق الزمالك، الذي يمر بموسم مُحبط للغاية، فإن ذاكرة الكرة المصرية، تعيد إلى أذهان مشجعية حدث مميز في مثل هذا اليوم الثامن من أغسطس قبل عام بالتحديد.

حيث كان الزمالك قد فاز العام الماضي في مثل هذا اليوم على الغريم التقليدي الأهلي، “3-1” في نهائي كأس مصر ليحافظ على اللقب للموسم الرابع على التوالي.

فوز الزمالك بالكأس جاء بفضل هدف مبكر من باسم مرسي في الدقيقة 20، ولكن قبل ذلك كان قد تدخل بشكل قوي مع سعد سمير مدافع الأهلي دون أن يلحظ ذلك الحكم، ليتعرض سمير لإصابة قوية وبالرغم من ذلك يفضل مدربه مارتن يول الإبقاء عليه وعدم استبداله، ليتأثر أداء الأهلي الدفاعي، ثم يحصل الزمالك على ركلة جزاء في الدقيقة 24 يسجل منها باسم الهدف الثاني.

ويقلص الأهلي الفارق بهدف عبدالله السعيد من ركلة جزاء في الدقيقة 33، لكن الشوط الثاني شهد هدفا ثالثا للزمالك الذي لم تكن له محاولات هجومية كثيرة.

إلا أن لاعبه مصطفى فتحي استخدم مهاراته الفردية ليسجل الثالث في مرمى الأهلي بالدقيقة 59.

الدقائق الأخيرة من المباراة شهدت بعض الشد والجذب بين لاعبي الفريقين ما أدى إلى طرد حسام غالي وأحمد فتحي من الأهلي للحصول على الإنذار الثاني.