تعادل فريق النادي الأهلي أمام نظيره المصري البورسعيدي، بهدف لكل منهما، بمنافسات الجولة 33 لمسابقة الدوري العام في موسمها الجاري.

وكان الأهلي قد حسم لقب الدوري العام للمرة 39 في تاريخه قبل 4 جولات من نهاية المسابقة.

ونرصد من خلال التقرير التالي 3 دروس مستفادة للفريق الأحمر من لقاء المصري قبل لقاءه المرتقب أمام القطن الكاميروني، والذي يحسم مسألة بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.

1 – الضغط بطول الملعب

ظهر الأهلي عاجزاً عن ايجاد حل للدفاع الضاغط بطول الملعب الذي مارسه فريق النادي المصري خلال لقاء الليلة، وما هو ما يجب على البدري حله قبل مواجهة القطن فربما يمارس الفريق الكاميروني الطريقة نفسها سعياً منه في تحسين صورته وعجم تلقي الهزيمة السادسة على التوالي بدور المجموعات الأفريقي.

2 – الكرات الثابتة

لاحت للأهلي عدة فرص للتسجيل من خلال احتساب حكم مباراته أمام المصري عدة مرات ثابتة أو ركلات ركنية إلا أن الأحمر فشل في استغلالها جميعاً وتفوق دفاع المصري في الحصول على الكرة ومنع الخطورة وه وما يجب على البجري التدخل فيه سريعاً وزيادة التدريب على مثل هذه الكرات وتحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكيتيكية فربما يكون سلاح المرات الثابتة أحد حلول بطل مصر للتسجيل في الشباك الكاميرونة حال غياب باقي الحلول الهجومية.

3 – أخطاء الدفاع

هدف المصري جاء من ثغرة في دفاع الأهلي بعدم عمل محمد هاني للتغطية الجفاعية ثم تأخر رامي ربيعة في الضغط على صانع ألعاب المصري ليستغل الفريق البورسعيدي الهفوة ويسجل هدفه، وهو ما على الأهلي تلاشي تكرار مثل هذه الهفوات في مواجهة القطن الكاميروني لتجنب تسجي الضيوف هدف يصعب من مهمة المارد الأحمر في بلوغ الدور التالي للمسابقة القارية.