اتم عصام الحضري مساء أمس الاربعاء إجرااءت انتقاله إلى صفوف التعاون السعودي بعقد لمدة موسم واحد في تجربة جديدة بالنسبة للحارس المخضرم.

الحضري 44 عاما أصبح أول حارس أجنبي في دوري المحترفين السعودي، بعدما وضع التعاون ومسؤوليه ثقتهم في خبرات حارس الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق على قيادة الفريق للمنافسة بقوة في الموسم الجديد.

ولعل الحضري يمتلك فرصة جيدة للنجاح في التجربة السعودية، وفق عدة عوامل تساعده على ذلك تتمثل في..

1 – عدم وجود ضغط جماهيري

عصام الحضري رغم أنه من نوعية الحراس الذين يجيدون التعامل مع الضغط الجماهيري لما له من خبرات طويلة تمكنه من ذلك، إلا أن المرحلة الحالية ربما تحتاج لقدر أكبر من الهدوء، ما يجعله لا يخضع لأي ضغوط بسبب أي أخطاء يمكن أن تحدث في المباريات، وبالتالي سيكون له مطلق الحرية في الأداء في التدريبات والمباريات.

التعاون ليس من بين الأندية الأكثر شعبية في السعودية، فهناك الهلال والاتحاد والأهلي والنصر وأيضا الشباب، لكن التعاون ربما يوفر له عنصر عدم وجود الضغط الجماهير.

2- مستوى التنافسية للنادي وللدوري

يمتلك التعاون طموحات كبيرة بتعاقده مع الحضري وعدد من المحترفين الأجانب، إلا أن هناك سقف لطموحاته فاحتلال مركز متقدم والمنافسة على إحدى بطولتي الكأس ربما يكون طموح مشروع للتعاون، وبالتالي لن يكون هناك ضغط كبير على الحضري يحمله مسؤولية كبيرة في كل مباراة.

كما أن الدوري السعودي رغم جماهيريته العريضة وترتيبه الذي ارتقى بين الدوريات العربية، لكنه ليس تنافسيا في كل المباريات، حيث أن هناك مواجهات تعد سهلة قياسا بأخرى أكثر قوة.

3- إصرار الحضري وخبرته

يمتلك الحضري من الإصرار والخبرة ما يساعده على النجاح في التجارب التي يخوضها، فقد كانت آخر تجربة احترافية له مع المريخ السوداني وقدم خلالها مستويات جيدة، بفضل إصراره وخبراته الكبيرة.

4- كأس العالم

أحد الدوافع الرئيسية وراء انتقال الحضري للدوري السعودي رغبته في الاستمرار بالملاعب أملا في أن يرافق المنتخب – حال تأهله – إلى نهائيات كأس العالم.

وقطع المنتخب المصري شوطا نحو التأهل لنهائيات المونديال بالفوز في أول جولتين بانتظار مواجهتي أوغندا في يوليو وأغسطس، ويؤمن الحضري بأن المنافسة في حراسة مرمى المنتخب ليست سهلة مع شريف إكرامي “الأهلي”، وأحمد الشناوي “الزمالك”، فضلا عن اعتماد المدرب هيكتور كوبر بشكل كبير على العناصر المحترفة، ما جعله يقبل على تجربة الاحتراف.