بدأ القلق يتسرب إلى نفوس جماهير النادي الأهلي عقب الخسارة التي تلقاها فريق الكرة بالنادي على يد الوداد البيضاوي المغربي، والتي جاءت بأداء باهت أثار غضب أنصار وعشاق القلعة الحمراء، حيث تقهقر بطل مصر للمركز الثاني من خلفه نظيره المغربي بفارق نقطة وحيدة.

الأهلي وضع نفسه في مأزق بمستهل مشواره بالمجموعة بفقدان نقطتين ثمينتين على ملعبه ووسط جماهيره ببرج العرب أمام فريق زاناكو الزامبي، والذي يتصدر المجموعة بـ 10 نقاط، بتعادلهما سلباً.

وما أشبه الليلة بالبارحة، فالتعادل المخيب الذي استهل به الأهلي مشواره بدور المجموعات بملعبه هو “صورة طبق الأصل”، للتعادل الذ حققه المنتخب المصري أمام نظيره الزامبي بمستهل مشواره بتصفيات مونديال 2010، وهو التعادل الذي بعثر أوراق الفراعنة مع ضربة البداية للتصفيات في مارس من عام 2009، وأدخل جماهيرهم في حسبة برما مبكراً، وكأن “زامبيا” باتت كلمة السر في تعثر الكرة المصرية في مستهل مشواره بالمنافسات التي تقام بنظام المجموعات.

المنتخب المصري فشل في النهاية في التأهل لمونديال 2010 وليكن لقاء زامبيا هو الأكثر تأثيراً في اخفاق أبناء النيل، فهل يتكرر السيناريو مع الأهلي وتكون البداية المتعثرة أمام الزامبين سبباً في  وداعه دور المجموعات لرابطة دوري الأبطال في 2017؟