يحمل جزء كبير من جماهير الأهلي المسؤولية عن الخسارة التي تلقاها الفريق أمام الوداد البيضاوي المغربي في دوري أبطال أفريقيا.

وخسر الأهلي 2-0 من بطل المغرب، في الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة من دوري الأبطال، لكنه يحتفظ بحظوظه قوية في التأهل إلى دور الثمانية.

وارتكب مدرب الأهلي بعض الأخطاء التي ربما تكون ساهمت في الخسارة، وتتمثل في…

1- مابعد الدفاع

لعب الأهلي الشوط الأول بخطة دفاعية محكمة، وأجاد في التعامل مع الكرات العرضية والطولية المتكررة، من جانب الفريق المغربي، من خلال تألق لافت للثنائي أحمد حجازي وسعد سمير، لكن ما بعد الدفاع لم يكن واضح المعالم بالنسبة للبدري، حيث فشل الأهلي في استغلال سرعات أو انطلاقات أو حتى مهارات لاعبيه، ولم يظهر أن هناك خطة واضحة عندما يتحول الأهلي من الموقف الدفاعي للهجومي.

2- هدف مبكر

الهدف المبكر مع بداية الشوط الثاني عادة يعكس عدم تركيز، صحيح أن المسؤولية الأكبر تقع على اللاعبين أنفسهم، لكنه لا يعفى المدرب من مسؤولية حفاظ فريقه على الترابط  والشكل الذي أنهى به الشوط الأول

3- تبديلات غير موفقة

ما ينصف المدرب أو يخذله هو التبديلات دائما، فإما أن يكون البديل موفق أو يغيب عنه التوفيق تماما، ولم يستفد الأهلي من مشاركة صالح جمعة أو عمرو جمال أو حتى كريم نيدفيد، حيث لم يتغير الشكل الهجومي.

4- ما بعد الهدف

خطأ الهدف الأول لم يكن بنفس سذاجة الهدف الثاني، ووضح أن الفريق فقد ترابطه بعدما اهتزت شباكه لأول مرة وهنا يأتي دور المدرب الذي كان يجب أن يمتلك حلول بديلة لإعادة التوازن خاصة أن لديه ما يلزم من العناصر التي تساعد على ذلك.