أثار موقف النيجيري ستانلي أوهاويتشي مهاجم وادي دجلة المعار إلى الزمالك جدلا كبيرا بين أنصار القلعة البيضاء، خاصة في ظل وجود حالة انقسام حول مستوى اللاعب، وما إذا كان من الأفضل أن يستمر مع الفريق أو يعود لناديه وادي دجلة.

لكن وعلى الرغم  من المستوى الجيد لستانلي في المباريات الماضية للزمالك وتسجيله 4 اهداف في 7 مباريات، إلا أنه ربما لا يكون خيارا مناسبا على المدى البعيد، ولعل الأسباب التي تدفع ادارة الزمالك، للتخلي عن ستانلي وعدم القتال من أجل الاحتفاظ به في ظل رغبة دجلة في الحصول على مقابل مادي مناسب من وراء بيعه، تعد أسباب واقعة قياسا وتتلخص في..

1- الزمالك قد يتكبد ما يصل إلى 20 مليون جنيه نظير ضم اللاعب بصفة نهائية من دجلة وهو مقابل مادي قد يمكنه من التعاقد مع 4 أو 5 لاعبين آخرين، بما فيهم لاعبين أجانب أيضا بنفس المواصفات وفي مراكز عدة.

2- ستانلي لم يظهر بمستواه الحقيقي، حيث تتذكر جماهير الزمالك مباريات قليلة للاعب تألق فيها، سواء كانت مباراة الوداد المغربي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، أو مؤخرا مع الفريق، لكنها أيضا لا ترقى للمستوى التهديفي المميز الذي كان عليه مع وادي دجلة.

3- استمرار ستانلي ربما يحمل مجازفة من الزمالك، ورهان غير مضمون على أن يتطور مستوى اللاعب، بل أن دفع الزمالك مقابل مادي كبير لضمه بصفة نهائية ربما يزيد الضغوط عليه، ويجعله مطالب بإثبات قيمته المادية، داخل الملعب.

4- لدى الزمالك بدائل عدة في مركز الجناح الهجومي، إذ أن اللاعب النيجيري ليس المهاجم الصريح الذي يبحث عنه الأبيض، خاصة إذا تم الإبقاء بصفة نهائية على كهربا وهو أحد هدافي الفريق في الموسم الماضي، كما سيتيح رحيله الفرصة لبعض اللاعبين لأدوار هجومية أكبر سواء الوافد الجديد اشيمبونح أو شيكابالا ومصطفى فتحي وأحمد رفعت.