تنص لوائح وقوانين الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة المسابقات على ضم كل نادٍ بالدوري الممتاز لـ 3 لاعبين أجانب ب حد أقصى ضمن قائمته بالموسم الكروي.

وعلى الرغم من أحقية كل نادي في ضم ثلاثي أجنبي، إلا أن بعض الأندية قد تراجع حساباتها في ضم الأجانب وربما قد تكتفي بضم لاعب أو إثنان على أقصى تقدير في الموسم المقبل، وهذا  يرجع إلى  الأسباب  التالية.

أولاً: الهروب

الهروب بات “الموضة” التي سار أفارقة الدوري المصري عليها في الموسم الجاري، بداية  من تورين جبرين لاعب الاسماعيلي  قم كوليبالي مهاجم الأهلي وأزمته القائمة مع الفريق ومؤخراً الهندوراي ماريو مارتينيز.

ثانياً: أزمة الدولار

لازالت أزمة الدولار تقف حائلاً أمام عدة أندية للحصول على خدمات مهاجمين مميزين، حيث لازال سعر العملية الأجنية مرتفعاً  مقارنةً بالجنيه المصري،  و هو ما لا يسمح باستقطاب خامات مميزة.

ثالثاً: تدني المستوى

لم يثبت عدد كبير من اللاعبين الأجانب ذاتهم خلال الموسم الجاري وهذا يرجع لبحث الأندية عن  أفارقة من أصحاب الأسعار الرخيصة وفقاً  لميزانية النادي.