تحفل ملاعب كرة القدم حول العالم بعدد كبير من النجوم المميزين أداء و خُلقا داخل البساط الأخضر و خارجه، منهم من يواصل ابنه السير علي خطي والده و يظهر كنجم كلامع ، ومنهم من لا تظهر عليه أمارات الموهبة ويتجه إلى أي مجال آخر.

الراحل صالح سليم رئيس مجلس ادارة النادي الأهلي السابق يجيب علي التساؤل المحير هل الموهبة تورث؟

أجاب المايستر علي سؤال الاعلامية آمال العمدة فى برنامجه الإذاعي الشهير”ساعة زمان”:أعتقد أن هناك  نوع من الخليط ، حيث نجد أولاد صغر عندما يكبرون يجدوا آبائهم يمارسون مهنة معينة، بحكم العادة  سيواصل الطفل العمل بنفس مهنة والده لأن الولد بيعتبر والده مثله الاعلي والقدوة بالنسبة له، خاصة إذا كانت هذه المهنة لا تحتاج إلى موهبة.

واضاف صالح سليم: فى حالة المهن التي لا تحتاج إى موهبة، يكون البديل للموهبة هو المذاكرة و الاطلاع  فقط، وهو أيضا ما يتوقف علي شخصية الولد، هناك ابناء لهم شخصية مستقلة،يرغبون فى اثباتها بعيدا عن مهن ابائهم.

وتابع رئيس النادي الأهلي: لكن فى حال كرة القدم أو الموسيقا يكون الوضع مختلفا نظرا لكونها تحتاج إلى موهبة حقيقية.

و اختتم رئيس النادي الاهلي تصريحاته بأن كل هذه الأمور تختلف وفقا للبيئة التي ولد و نما فيها الطفل.