لا يخفى على أحد بما في ذلك نبيل معلول مدرب منتخب تونس، الأزمة الهجومية التي تعيشها الكرة المصرية، في ظل غياب العناصر المؤثرة في الثلث الأمامي وعدم وجود بدائل متاحة أمام الأرجنتيني هيكتور كوبر، وذلك قبل أسابيع قليلة من مواجهة نسور قرطاج في افتتاح مشوار تصفيات أمم أفريقيا 2019.

وصيف نسخة 2017، سيتقابل مع المنتخب التونسي سعيا لبداية قوية، وإن كان التركيز بطبيعة الحال ينصب على استكمال مشوار تصفيات المونديال بنفس نجاح ضربة البداية.

لكن الأزمة الهجومية التي يعيشها منتخب مصر قد تجبر كوبر على تجربة حلول غير تقليدية، بل وربما تغيير فكره بالكامل، أو أنه – وهو الخيار الأقرب – أن يتعامل معها بشكل نمطي يزيده تمسكا بطريقة لعبه التي تلغي فكرة المهاجم التقليدي.

وفيما يلي أبرز 3 حلول قد يتعمد عليها كوبر في المواجهة القادمة لتفادي الأزمة الهجومية.

1- إعادة باسم مرسي

مهاجم الزمالك المغضوب عليه بسبب أزمته مع الجهاز الفني في مباراة غانا الأخيرة، قد زادت أزمته بسبب تصريحاته أيضا التي استفزت جهاز كوبر والتي قال فيها إنه لا يتابع مباريات المنتخب.

كوبر لم يخف انزعاجه بشأن موقف مرسي، خاصة أنه سبق وأن أشاد به واعتبره أحد أفضل المهاجمين في مصر، لكنه قد يلجأ إليه كنوع من إعطائه فرصة أخرى وربما أخيرة لإثبات ذاته ليس فنيا ولكن انضباطيا خاصة أن اللاعب بدأ يتحسس طريقه لمرمى المنافسين مع فريقه الزمالك..

2- كوكا والحل التقليدي

أحمد حسن كوكا مهاجم يثق فيه كوبر كثيرا، حتى لو لم يشعر كثيرين بتأثيره في الملعب، فهو حل تقليدي بالنسبة لكوبر، في ظل استمرار تأهيل مروان محسن، كذلك عدم وصول عرفة السيد لمستوى الإقناع بالنسبة للمشاركة الدولية، وكذلك هو الحال بالنسبة لعمرو مرعي.

3- إلغاء المهاجم الصريح

ربما يكون ذلك الحل الأقرب لكوبر بالنظر إلى فكر المدرب الأرجنتيني الذي يولي اهتماما أكبر بالاجنحة الهجومية مثل محمد صلاح وكهربا وتريزيجيه ورمضان صبحي، فالرباعي السابق ذكره خاصة في ظل تألق غالبيتهم يمكن أن يمثلوا حل لأزمة الهجوم برمتها من خلال الاعتماد عليهم وإلغاء فكرة المهاجم رقم 9 ورأس الحربة الصريح.