يحتاج أي مدير فني جديد، لاسيما لو كان أجنبيا لبعض اللقاءات “السهلة” نسبيا حتى يحصل الفريق على دفعة معنوية قوية، تساعده في أن يطبق فكره سريعا، وأن ينفذ اللاعبون استراتيجيته بسهولة.

لكن البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفني الجديد للزمالك، يصادف حظا عثرا بعض الشيء، قياسيا بالمواجهات التي تنتظر الفريق الأبيض فور توليه المهمة.

فبعد مباراة الشرقية المقبلة والمؤجلة من الأسبوع 21 للدوري، وهي المواجهة التي سيشرف عليها المدرب العام محمد صلاح، سيتولى إيناسيو تدريب الفريق في مباريات إنبي ثم مصر المقاصة، ثم طلائع الجيش وأخيرا المصري البورسعيدي وذلك على مدار شهر أبريل.

أبريل سيكون بمثابة اختبار صعبة لإيناسيو في بداية مشواره، حيث سيكون بحاجة لثقة الفوز، إذا ما أراد الحفاظ على فرص الفريق على الأقل في المركز الثاني هذا الموسم، باعتبار أن المنافسة على الدوري لن تكون سهلة.