جاء التأجيل الجديد في مفاوضات الزمالك لحسم ملف المدرب الجديد، ليؤكد أن إدارة القلعة البيضاء ربما تكرر سيناريو حدث من قبل، أثناء التعاقد مع البرازيلي ماركوس باكيتا قبل بداية الموسم الماضي.

وعلى الرغم من أن المفاوضات مع باكيتا لم تستمر طويلا، إلا أن الأجواء التي سبقت المفاوضات تتكرر بشكل واضح الفترة الحالية.

يتمثل ذلك في رغبة مسؤولي الزمالك في التعاقد مع مدرب أجنبي، وهي رغبة معلنة منذ أكثر من شهر على الأقل، لكن ذلك لم يدفع الإدارة للتحرك بجدية في ذلك الملف، ليتكرر سيناريو ما بعد رحيل البرتغالي جيزوالدو فيريرا عن تدريب الزمالك بداية الموسم الماضي، وفي فترة التوقف الدولي، ليستقر الزمالك أخيرا على مدربه الجديد “باكيتا” بعد قرابة شهر من رحيل البرتغالي، وذلك بسبب المفاوضات طويلة الأمد مع أكثر من مدرب.

وهاهو يتكرر السيناريو في التأخر في الإعلان عن المدرب الجديد، ما يجعل الزمالك أمام معضلة خوض مباريات متلاحقة وبضغط كبير، خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيفرض على من سيتولى المهمة خلفا لمحمد حلمي، أن يجد حلولا سريعة لمشاكل الفريق الفنية، ويضع يديه سريعا على مفاتيح السيطرة على زمام الأمور، فضلا عن الجزء الأصعب وهو التأقلم السريع مع الكرة المصرية، خاصة مع مدرب لا يمتلك خبرات كبيرة عربيا وإفريقيا مثل البرتغالي أوجوستو إيناسيو المرشح بقوة لقيادة الفريق.