تحديات عديدة يواجهها الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، في ظل وجود حالة انقسام بين جماهير الكرة المصرية حول المستوى الفني للفراعنة في ظل ولاية الأرجنتيني.

ونرصد من خلال التقرير التالي 3 تحديات لكوبر مع المنتخب المصري.

أولاً: المونديال

حلم طال غيابه منذ قرابة 30 عاماً، ألا وهو تمثيل منتخبنا المصري للكرة العربية والأفريقية بالعرس العالمي، بالمونديال، حيث بات الحلم قريباً بعض الشيىء في ظل ابتعاد المنافس الأقوى، المنتخب الغاني عن منافسة الفراعنة بفارق 5 نقاط كاملة عقب أول جولتين، حيث تبقى مواجهتي المنتخب الأوغندي  ذهاباً إياباً في اغسطي وسبتمبر المقبلين فاصلتين، والفوز والظفر بالنقاط الستة تضع قدماً ونصف القدم لمنتخبنا المصري في مونديال روسيا 2018.

ثانياً: أمم أفريقيا 2019

يسعى الأرجنتيني للسير على نهج ما حققه من انجاز في نسخة 2017 من منافسات أمم افريقيا، ببلوغ المباراة النهائية، حيث يتطلع كوبر للتفوق على المنتخب التونسي والتي أوقعته القرعة وجهاً لوحه أمام نظيره المصري في تصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون، ومن ثم العودة لصورت وجولات الفراعنة في الأدغال الأفريقية.

ثالثاً: الحفاظ على الترتيب العالمي

قفزة كبيرة للمنتخب المصري في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا” في الشهر الجاري، حيث حل الفراعنة في المرتبة العشرون عالمياً، والاول عربياً وأفريقياً، وهو ما يسعى كوبر للحفاظ عليه مستقبلاً من خلال تحقيق الانتصارات في المواجهات الودية المدرجة ضمن أجندة الفيفا، فضلاً عن المباريات الرسمية بطبيعة الحال