بدء الزمالك المباراة بتنظيم وحماس كبيرين، وكسب محمد حلمي مدرب الفريق الأبيض الرهان على الدفع بأكبر عدد من اللاعبين المهاريين وأصحاب الحلول، حيث تحرر الثلاثي أيمن حفني ومصطفى فتحي ومحمد إبراهيم من الرقابة، ليعاني الدفاع النيجيري من محاولات بيضاء عديدة.

ومن ضربة ركنية نفذها اسامة إبراهيم هزت رأس ستانلي من الوضع طائرا رأس الفريق النيجيري في الدقيقة الثامنة ليتقدم الزمالك مبكرا.

وواصل الزمالك الضغط لينجح في الدقيقة 28 حسام باولو في تسجيل الثاني من انفراد بالمرمى بعدم تهيأت له الكرة بشكل رائع من خلف المدافعين.

بعدها بخمس دقائق عاد أيمن حفني ليسجل من جملة مشتركة على حدود منطقة الجزاء ليجد نفسه في مواجهة المرمى ويضع الثالث بطريقة جمالية رائعة من فوق الحارس.

وأضاع مصطفى فتحي فرصة الهدف الرابع من كرة مشتركة مع حفني حيث سدد كرة أرضية قوية بجوار القائم.

ثلاثية الزمالك في الشوط الأول انعكست على أدائه في الشوط الثاني، ونجح ستانلي في الحصول على ركلة جزاء، سجل من خلالها مصطفى فتحي رابع الأهداف الزملكاوية في الدقيقة 53.

ولكن كعادة غالبية الأندية المصرية، اكتفى اللاعبون بالتقدم الكبير، وفارق الأهداف المريح، حيث هبط الأداء، ما منح رينجرز المجهد بدنيا لتهديد مرمى الشناوي، قبل أن يأتي الهدف النيجيري من ضربة حرة في الدقيقة 82 سكنت شباك أحمد الشناوي.

ولم تفلح تغييرات الزمالك في تحسين الأوضاع حيث شارك باسم مرسي وشيكابالا وإبراهيم صلاح، على حساب أصحاب المهارات الفردية أيمن حفني ومصطفى فتحي وحسام باولو، ليصبح شكل الأبيض أقل فنيا بكثير من الشوط الأول.

الفوز الكبير ربما يكون مطمئنا بالنسبة للزمالك قبل مباراة العودة، لكنه كان من الممكن أن يتفادى الهدف النيجيري الوحيد بل ويزيد الأهداف بدلا من الاكتفاق برباعية.