تناوب العديد من المدربين المحليين والأجانب على تدريب الزمالك في السنوات الماضية، وتحديدا في فترة تولي مرتضى منصور رئاسة النادي، وهي الفترة التي شهدت عددا قياسيا من المدربين سواء الدائمين أو المؤقتين.

من بينهم من استمر لأيام أو لأسابيع أو لأشهر علما بأن اثنين فقط هما من حظيا بفرصة استكمال 100 يوم فأكثر وهما مؤمن سليمان ومن قبله جيزوالدو فيريرا وكلاهما حقق بطولة على الأقل مع الفريق.

وبالحديث عن المدربين المحليين وبالتحديد من أبناء الزمالك أو الذين لعبوا تحت رايته من قبل فقد حصلت العديد من الأسماء على فرصة على غرار ميدو وحسام حسن ومحمد حلمي ومحمد صلاح مؤمن سليمان، وحتى جمال عبدالحميد وهشام يكن، سواء مساعدين أو أي مناصب أخرى في الجهاز الفني.

لكن هناك 3 أسماء كبرى لم تحصل على فرصة حقيقية في عهد مرتضى وهم..

1- حسن شحاتة

المعلم يبقى اسما بارزا دائما، ويأتي في مقدمة الترشيحات المحلية لتولي قيادة الفريق، لكن يبدو أن المعلم مكتفي بعمله في التحليل حاليا، فضلا عن تجربته السابقة غير الموفقة مع الزمالك، رغم أن الظروف المالية كانت عصيبة في ذلك الوقت، ولم يكن لديه نفس العدد من اللاعبين المميزين.

إلا أن المعلم أيضا يُصنف من بين أعلى المدربين أجرا إن لم يكن الأعلى لكونه قد حصل على ثلاثية أفريقية تاريخية مع الفراعنة، وهو ربما يكون سببا مهما في تعثر مفاوضات سابقة معه

2- فاروق جعفر

يتمنى جعفر الحصول على فرصة، لكنه ليس من نوعية المدربين الذين يستمرون لفترة طويلة، كما أنه لا يتوافق كثيرا مع مرتضى منصور، فتارة يصطدم كل منهما بالآخر وتارة أخرى تصفو الأجواء بينهما، لكن جعفر الذي يميل للتحليل لا يبدو أيضا أنه من بين سيحصلون على فرصة رغم كونه مرشح سابق في مرات عديدة.

3- حلمي طولان

حصد بطولة كأس مصر من قبل مع الزمالك، وهي البطولة الوحيدة في سجله التدريبي، وهو يمني النفس بأن يكرر التجربة، لكنه في كل مرة لا تأتي الظروف مواتية له من اجل العودة للقلعة البيضاء سواء بانشغاله بمهام تدريبية أخرى، أو لرفض مجلس الإدارة فكرة المدرب المحلي في الوقت الحالي.

4- طارق يحيى

كان اسما مرشحا أيضا في وقت مضى، لكن لا يبدو مرتضى منصور قانعا بفكرة التعاقد معه، خاصة بعد التجربة الأخيرة التي خاضها يحيى في قيادة فريق الشرقية، والتي لم تكن موفقة إلى حد كبير.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس