ظهرت ملامح التشكيل الأساسي الذي سيخوض به منتخب مصر الأول، لقاءه المرتقب أمام غانا، بالجولة الثانية للمرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

واستقر الأرجنتيني كوبر، المدير الفني للفراعنة، بنسبة كبيرة، على الدفع بمحمود حسن ترزيجيه نجم موسكرون البلجيكي، في مركز الجناح الأيسر على حساب رمضان صبحي نجم ستوك سيتي الانجليزي.

نستعرض من خلال التقرير التالي 5 أسباب تدفع كوبر بالدفع بترزيجيه أساسياً أمام غانا على حساب رمضان.

أولاً: قناعة كوبر

الأرجنتيني يبدي اقتناعاً كبيراً بترزيجيه على المستوى التكتيكي، وقدرته على عمل مساندة دفاعية عند فقدان الكرة وهو ما أكده في تصريح سابق له، وهو ما يدفعه لتفضيل لاعب موسكرون البلجيكي في شغل مركز الجناج الأيسر باستمرار.

ثانياً: مستوى تريزيجيه

تألق تريزيجيه بشكل لافت للنظر منذ اعارة نادي اندرلخت له لصفوف موسكرون، حيث سجل اللاعب أكثر من هدفاً مؤثراً وصنع أهداف أخرى ويقدم مردوداً مميزاً مع فريقه الذي يتواجد بتشكيلته الأساسية في كل المباريات.

ثالثاً: عدم مشاركة رمضان

مباراة وحيدة خاضها رمضان صبحي بشكل أساسي منذ انطلاق الموسم الكروي في انجلترا، حيث خاض اللاعب بعض دقائق أخرى تعد على أضابع اليد الواحدة، وبدأ في الحصول على الفرصة عقب اصابة زميله بصفوف الفريق، شاكيري، مما جعله غير جاهز بدنياً مقارنةً بترزيجيه صاحب المشاركة الأساسية في أخر 7 مباريات لفريقه.

رابعاً: اصابة رمضان

اصابة تعرض لها رمضان صبحي خلال مباراة فريقه الاخيرة أمام ويستهام الانجليزي، والتر تسببت في خروجه مع الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة، وهي التي قد تزيد من رغبة كوبر في الحفاظ عليه ورقة رابحة على دكة بدلاء الفراعنة خوفاً من تجدد الاصابة.

خامساً: قوام أساسي

كوبر يبدو من نوعية المدربين الذين يسعون دائماً للحفاظ على القوام الأساسي للفريق وعدم التغيير واجراء عملية التدوير خلال المباريات الرسمية، فمنذ اللقاء الأول له في قيادة المنتخب المصري وهو يعتمد على خدمات تريزيجيه في قيادة مركز الجناح الأيسر عكس رمضان صبحي الذي بدأ في الاعتماد عليه مؤخراً أو بالأحرى عقب كسب ترزيجيه ثقة الأرجنتيني.