تتجه النية بقوة داخل مجلس إدارة النادي الأهلي لعرض صالح جمعة للبيع أو اعارته، خلال فترة الانتقالات الشتوية بيناير المقبل، عقب تصرفات مشينة قام اللاعب بها، حسب تصريحات مصدر مسؤول داخل أروقة النادي الأحمر.

وكان الأهلي قد خصم مبلغ يقارب من 700 ألف جنيه من مستحقات اللاعب نظير ارتكابه هذا العمل المشين، مما عجل برحيله عن أسوار قلعة الجزيرة.

التقرير التالي نستعرض من خلاله نجوم امتكلت الموهبة والامكانيات الفنية الهائلة ولكن  تسبب اهمالها وعدم تركيزها خارج الملعب في  كتابة شهادة وفاتهم الكروية بأيديهم.

ابراهيم سعيد

لايختلف إثنان على موهبته الكبيرة وقدراته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر، فكان أحد أفضل مدافعي الكرة المصرية مطلع الألفية الحالية، إلا أن شغبه الدائم وتصرفاته المثيرة للجدل والهروب من الأندية التي لعب بقميصها حالت دون تسطير تاريخ من ذهب لنفسه كأحد أفضل من أنجبت اللعبة في بلاد المحروسة.

عمرو زكي

هو بلدوزر الكرة المصرية ونجم خط هجوم الزمالك وويجان الانجليزي السابق، رغم تألقه الكبيرة في الملاعب لفترة طويلة، إلا أنه رفض أن يكمل مشوار التألق والنجومية حتى اللحظات الأخيرة من مشواره مع الساحرة المستديرة، فسار على نهج تلاميذ مدرسة المشاغبين بالكرة المصرية، ليعتزل وهو في سن مبكر.

محمد زيدان

بلا أدنى شك واحد من أمهر لاعبي الكرة المصرية، في العصر الحديث، والذي عشقته جماهير الكرة الأفريقية بشكل عام خلال تألقه الشديد بقميص الفراعنة، إلا أن المثل الشعبي يقول :”الحلو ما يكملش”، فتفرع زيدان لافتعال الأزمات والخروج بتركيزه تماماً خارج نطاق عمله كلاعب محترف، لتخسر الكرة المصرية موهبة جديدة من مواهبها.

جمال حمزة

يُكمل جمال حمزة سلسلة الشغب في الكرة المصرية بتصرفات مثيرة للجدل تحول دون التعبير عن موهبته الفذة بقميص نادي الزمالك، فكان عدم التزام اللاعب وراء انطفاء نجوميته وبريقه ورحيله من الباب الخلفي لبوابة الكرة المصرية.