تسبب ضيق الوقت وغلق باب القيد في منع المدير الفني لفريق النادي الأهلي من اصدار قرار برحيل عدد من لاعبي الفريق واستقطاب صفقات جديدة استعداداً للموسم الجديد، الذي سينطلق عقب أيام قليلة.

وينتظر حسام البدري إلى فترة الانتقالات الشتوية بيناير المقبل لابرام صفقات جديدة ومنح الضوء الأخضر لعدد من اللاعبين للرحيل عن أسوار التتش، وهو ما سنسرده في السطور التالية

مسعد عوض

في ظل التصريحات الأخيرة للبدري والتي جاء خلالها الاشادة بشريف إكرامي وكثرة المطالبة بالدعم الجماهيري له، والجسات الودية التي يعقدها المدير الفني الأهلاوي مع الحارس، فعلى ما يبدو أن نجل وحش أفريقيا سيعود لحراسة العرين الأحمر على أن يكون محمد الشناوي بديلاً له، في الوقت الذي يبقى أحمد عادل عبدالمنعم حارساً ثالثاً، ليكون مسعد عوض أحد من خذلوا البدري بأداء هزيل بتصفيات ريو دي جانيرو مع المنتخب الأوليمبي، هو الضحية الأولى للبدري في يناير المقبل، حيث كان اللاعب قريباً من الانتقال لصفوف بتروجت قبل غلق فترة القيد.

محمد هاني

على الرغم من كونه الظهير الأيمن المفضل لحسام البدري خلال توليه منصب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، إلا أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الثنائي أحمد فتحي وباسم علي هما من سيتولا مهمة شغل الجانب الأيمن على حساب هاني، الذي قد يخرج من حسابات البدري في يناير.

صبري رحيل

الجبهة اليسرى للأهلي والمكتظة بثلاثة لاعبين، ربما يكون صبري رجيل هو الخيار الثالث بها، وبالتالي الرحيل عن أسوار القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يعول البدري على التونسي علي معلول وحسين السيد في شغل هذه الجبهة، في ظل الجرأة الهجومية التي تميز البدري.

جون أنطوي

الغاني الذي رفضه الأهلي خلال الولاية الثانية مع البدري، ليتألق بعدها في صفوف الدراويش، ثم يعود الأهلي للتفاوض معه وطلب ضمه، بات الأقرب للرحيل عن صفوف الفريق الأحمر في الانتقالات الشتوية المقبلة، لعدم قناعة المدير الفني بمستواه منذ فترة طويلة قبل توليه الولاية الثالثة بقلعة التتش.