فيديو من الأرشيف زاوية نستعرض من خلالها احدى اللقطات البارزة في المباريات الشهيرة بالكرة المصرية ونسلط عليها الضوء ونسترجع ذكرياتها وكواليسها.

لم يكن أمام المنتخب المصري حلولاً سوى الفوز في جميع مبارياته التي أعقبت الخسارة أمام المنتخب الجزائري والتعادل امام زامبا بأول جولتين بتصفيات مونديال 2010، حيث بات مطالباً بجمع 12 نقطة وانتظار تعثر منتخب محاربي الصحراء، من أجل بلوغ العرس العالمي عقب 20 عاماً من الغياب.

في مباراة في غاية الصعوبة بالجولة قبل الأخيرة للتصفيات المونديالية، يحل المنتخب المصري، في ظل غياب عدد كبير من نجومه، ضيفاً على نظيره الزامبي، في ملعب يصعب عليه ممارسة لعبة كرة القدم وفي أجواء جماهيرية كبيرة تساند منتخب الرصاصات النحاسية الشرس هجومياً.

وتمر الدقائق الواحدة تلو الأخرى وتسيطر نتيجة التعادل السلبي على مجريات اللقاء، وهي النتيجة التي كانت تتبخر معها أحلام الفراعنة في بلوغ المونديال وتمنح تأشيرة العبور للجزائريين لتمثيل الكرة العربية بالعرس العالمي بجنوب أفريقيا.

ويفاجىء المدفعجي ونجم الإسماعيلي حسني عبدربه الجميع برصاصة يطلقها بيمينه تسكن شباك الزامبيين قبل النهاية بربع ساعة وتعلن عن هدف ثمين للمنتخب المصري في مواجهة كتمت خلالها الجماهير المصرية والجزائرية أنفاسها، وأعلنت ابقاء أبناء “المعلم” حسن شحاتة على حظوظهم في التأهل للمونديال للجولة الحاسمة أمام منتخب الجزائر.

يذكر أن الحارس عصام الحضري كان أحد نجوم المباراة عن جدارة، حيث تصدى ببراعة لأكثر من فرصة محققة للمنتخب الزامبي، كادت أن تحسم نتيجة المواجهة مبكراً لمصلحة أصحاب الأرض.