عندما يتردد أسم الضظوي أحد نجوم الكرة المصرية السابقين يتبادر إلى الأذهان دائماً، السر وراء تسمية لاعب المصري البورسعيدي السابق بهذا الأسم.

إذ أن اسم الضظوي ليس مألوفاً بقدر كبير على الكرة المصرية، لكنه يعود إلى ديزي لوكيتي لاعب إيطالي كان في نادي فورتوس ببورسعيد، وتحول تدريجياً من ديزي إلى الضظوي.

هو من مواليد 14 سبتمبر 1926 ونشأ في بورسعيد والتحق بمدرسة النيل الابتدائية قبل أن تبدأ قصته مع كرة القدم عندما اكشتفه كشاف المواهب الراحل حسن الديب وكذلك محمد جودة لاعب المصري السابق في عام 1944.

وجاء اكتشاف موهبته خلال مباراة بين المصري ونادي أشكاربيه “بورفؤاد” حالياً  وفاز المصري بثنائية نظيفة أحرزها الضظوي صاحب الـ 20 عاماً في ذلك الوقت، وكانت ضمن دوري المناطق.

وبموافقة عبدالرحمن لطفي باشا رئيس النادي المصري في ذلك القت تم الموافقة على قيد اللاعب ضمن صفوف الفريق الأول، حيث لعب ضمن صفوفه وتألق مع الفريق البورسعيدي، قبل أن ينتقل إلى الأهلي في موسم 1956-1957 بعد العدوان الثلاثي على مصر، ولعب ضمن صفوف الفريق الاحمر حتى موسم 1961 حيث عاد إلى المصري من جديد ولعب ضمن صفوفه حتى الاعتزال في 1964.

وسجل الضظوي بقميص الاهلي 41 هدفا في بطولة الدوري وحصد على 3 ألقاب بتلك المسابقة، بالإضافة إلى بطولتي كأس مصر من بينها واحدة ساهم بشكل مباشر في حسمها بعدما سجل هدفي الفوز في المباراة النهائية.

وفي وقت الضظوي لم تكن الكرة الجميلة هي السائدة فقط، بل أن الاخلاق الرياضية كانت حاضرة أيضا، ففي أول مواجهة له مع فريقه السابق المصري وهو بقميص الاهلي، رددت الجماهير البورسعيدية هتافا شهيرا : “قوللي عملك ايه .. الضظوي اللي انت شاريه”.. وأمام تلك الهتافات ابتسم النجم البورسعيدي لجماهير فريقه السابق ليعكس أجواء الروح الرياضية الرائعة.

وعلى المستوى الدولي مثل الضظوي منتخب مصر في العديد من المناسبات التي أقيمت في ذلك الوقت لاسيما دورة هيلسنكي 1952 بالإضافة إلى دورة ألعاب البحر المتوسط ، حيث كان في جيل رائع يضم عمالقة على غرار عبده نصحي وعبدالكريم صقر وحمادة إمام

تابع آخر أخبار الكرة المصرية..