في الوقت الذي تمر فيه بعض الأندية بأزمة لعدم وجود حارس على مستوى وقدر طموحات الفريق، فإن هناك أندية أخرى تعاني من كثرة وجود الجاهزين القادرين على لعب دور رقم “1” في الفريق.

ذلك ما يحدث في الزمالك الذي بات يمتلك أكثر من حارس مميز، لاسيما الثنائي أحمد الشناوي ومحمود عبدالرحيم “جنش” ، فكل منهما يستحق المشاركة بصفة أساسية مع فريقه، لكن من الصعب أن يتجاهل أيمن طاهر مدرب حراس المرمى ومحمد حلمي المدير الفني أحدهما على حساب الآخر.

المعادلة ليست سهلة على أي مدرب حراس مرمى، لكن الزمالك ربما يستفيد من التاريخ ، وتحديداً تاريخه في تلك المسألة عندما يكون لديه ثنائي حراسة مرمى مستواهما متقارب إلى حد بعيد.

ما حدث قبل ما يزيد عن 10 سنوات كان هناك تنافس على أشده ما بين عبدالواحد السيد ومحمد عبدالمنصف، وكل منهما يرى أنه الأحق بالمشاركة.

وفي ظل ذلك الموقف المعقد وتقارب المستوى الشديد، كان مدرب الحراس آنذاك قد اتخذ قراراً بأن يتبادل الحارسان دورهما في حراسة مرمى الفريق الأبيض، بحيث يحصل كل منهما على دوره في المشاركة بمباراة.

الأمر نجح لبعض الوقت، ولكنه نزع فتيل أزمة بين ثنائي حراسة المرمى منصف وعبدالواحد، خاصة أن كل منهما اعتاد على تمثيل المنتخب بتلك الفترة إلى جانب حارس الأهلي عصام الحضري.

الوضع الآن بات مشابها لما حدث من قبل، حيث يرى الشناوي أن حظوظه الأوفر في حراسة مرمى الفريق الأبيض، خاصة بعدما تألق بشكل لافت ليثبت أنه حارس مصر الأول، أما جنش فعندما حصل على الفرصة سواء الموسم الماضي في كأس مصر، أو في الدوري لإصابة الشناوي، فقد أجاد بشكل رائع.

وبالتالي فإن سياسة الدور – الغير معمول بها في الكثير من الأندية – ربما تكون حل مؤقت للموقف المعقد في الزمالك

تابع آخر أخبار الكرة المصرية..