انتخت الجولة الإفريقية الأولى للمدير الفني الهولندي مارتن يول مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بسلام بعد الصعود لدور الـ16 عقب تخطي ريكاريتيفو الأنجولي بهدفين من دون مقابل في مباراة العودة وتعادله ذهاباً من دون أهداف.

وفي هذا التقرير يقدم لكم سبورت 360 بعض الملاحظات التكتيكية التي خرجنا بها من اللقاء:

– فشل المارد الأحمر طيلة اللقاء في استغلال مصيدة التسلل الأنجولية  التي نصبها الفريق الأنجولي مثل مباراة الذهاب، وهو الأمر الذي كان ليمنحه أكثر من 6 أهداف بالتمام والكمال.

– عودة عبدالله السعيد للمستوى الباهت من جديد الذي يجعل “تيمبو” الفريق بطيء للغاية في الوقت الذي يكون فيه الثلاثي الهجومي بطيء أيضاً، الغريب في الأمر أن مؤمن زكريا لم يعجبه رتمه السريع سابقاً وقرر تقليد عبدالله وزاد الطين طين!

– يستمر اللاعب الشاب رمضان صبحي في تقديم مستواه الطيب مع المارد الأحمر خلال الأونة الأخيرة، وذلك باعتماد على الكرات الفردية الناجحة تماماً والتي تفيد فريقه كثيراً وتكون خير حل للعديد من المشاكل.

– تواجد لاعب مثل صالح جمعة في وسط الاهلي خلال الفترة المقبلة أمر شبه حتمي ووضع مؤمن زكريا على مقاعد البدلاء، حيث غنه بلغة كرة القدم قد خلق ليكون بديلاً حاسماً وليس لاعباً اساسياً يضيع الكرات ويفسد الهجمات.