قبل 6 أعوام كان ملعب سيداد إينيفارسيتاريا بالعاصمة الأنجولية لوندا شاهدا على انتصار تاريخي للمنتخب المصري، وتتويج الفراعنة ببطولة أمم فريقيا للمرة الثالثة على التوالي.

ففي الحادي والثلاثين من يناير عام 2010 استطاع المنتخب المصري بقيادة مدربه المخضرم السابق حسن شحاتة الفوز على غانا بنتيجة 1-0 في نهائي مثير للبطولة، ليعوض المصريون إخفاق التأهل إلى مونديال 2010 بالخسارة أمام الجزائر في المباراة الفاصلة 0-1 بأم درمان السودانية قبل أسابيع قليلة من انطلاق البطولة الأفريقية.

وفي الطريق إلى اللقب أقصى المنتخب المصري نظيره الجزائري بفوز ثأري ضخم 4-0 ليأتي الدور على غانا، حيث مالت المباراة باتجاه التعادل والدخول إلى الأشواط الإضافية قبل أن يجئ الحسم عن طريق تمريرة مزدوجة ما بين محمد ناجي "جدو" مهاجم الاتحاد السكندري في ذلك الوقت، ومحمد زيدان لاعب بوروسيا دورتموند السابق، ليبقى الاول في مواجهة المرمى ويسدد بشكل رائع على يسار الحارس ريتشارد كينجسون معلنا عن الهدف الوحيد بالدقيقة 85.

اللقب هو نهاية حقبة رائعة لجيل متألق من الفراعنة، فمنذ تلك البطولة صاحب الفشل المنتخب المصري في التأهل إلى النهائيات الأفريقية، فبعد الفوز ببطولات 2006، 2008 و2010، فشل الفراعنة في التأهل إلى بطولات 2012، 2013 و 2015، ويبقى الحلم قائم في 2017 ومونديال 2018.

تابع آخر أخبار الكرة المصرية..