لن تكون المواجهة التي تجمع بين المنتخبين العماني والقطري في الدور نصف النهائي لبطولة خليجي 22، سهلة على أي من الطرفين.

حيث أن بطاقة العبور إلى نهائي البطولة لا تميل إلى كفة أي منهما على حساب الآخر، فالاحمر العماني منتشي بفوز كبير وتاريخي على الكويت في دور المجموعات بخماسية نظيفة، منحت لاعبيه وجهازه الفني بقيادة الفرنسي بول لوجوين ثقة كبيرة قبل التحدي الأصعب.. في حين أن العنابي القطري يبحث عن الانتصار الاول ووضع حد للتعادلات في البطولة وأيضا حد لإهدار الفرص وهو ما يسعى إليه المدرب الجزائري جمال بلماضي في تلك البطولة من خلال تصحيح أخطاء مبارياته الماضية.

ولما تتسم به تلك المواجهة من صعوبة فإنها أيضا من نوعية المباريات التي يمكن أن تُحسم بخطأ أو بفرصة، فالحظر ربما يكون عنوانا لها، خاصة بعد الاداء القوي الذي يسعى المنتخب العماني لتقديمه لإثبات أن خماسية الكويت لم تكن صدفة، في حين أن مهمة الفوز الأول لقطر ستفرض على الفريق أن يؤدي بتوازن ما بين الدفاع والهجوم.

وسيدير المباراة تحكيميا مارسين بورسكي حكم الساحة البولندي.

ويحمل تاريخ مواجهات الفريقين تفوقا قطريا واضحا حيث لم يفز المنتخب العماني في 28 مباراة رسمية وودية بينهما سوى في 4 مباريات وتعادلا في 8 أخرى مقابل 16 فوز قطري.